vendredi 13 février 2015

cosp27.dz: مشكلات النظم التربوية من منظور نظرية التفاعل الوظي...

cosp27.dz: مشكلات النظم التربوية من منظور نظرية التفاعل الوظي...: مشكلات النظم التربوية من منظور نظرية التفاعل الوظيفي تواجه النظام التربوي في أي بلد من بلدان  هذا العالم، مشكلات متعددة غير أنها ليست ...

mardi 16 décembre 2014

تحليل أوضاع النظام التربوي الوطني في ضوء نظرية التفاعل الوظيفي بين مختلف مكوناته

تحليل أوضاع النظام التربوي الوطني في ضوء نظرية التفاعل الوظيفي بين مختلف مكوناته

  لا تزعم نظرية التفاعل الوظيفي بين مختلف مكونات النظام التربوي الداخلية والخارجية قدرتها على تفسير مختلف اختلالات النظام التربوي عبر مختلف مراحله الزمكانية فحسب.بل قدرتها على التحكم والتنبؤ بها أيضا.
 فحالات التعارض أو الإنسجام في أحد مكونات  النظام التربوي أو في جميعها سواء كانت داخلية أو خارجية تنعكس عل باقي المكونات الأخرى له (تأثر وتأثير ايجابا وسلبا) ، كما أن حالات التعارض (اللاتفاعل) أو الإنسجام (التفاعل الوظيفي) التي يكون عليها النظام التربوي في زمان ومكان معينين  تكون على درجات مختلفة ايجابا وسلبا (سلم الدرجات الموجبة وسل الدرجات السالبة ).

فإذا أردنا محاولة تفسير أوضاع النظام التربوي الوطني في أي مرحلة من مراحله التاريخية وفق هذه النظرية فلا يسعنا إلا أن نتساءل عن مدى حالات التعارض والتناقض التي اعترت مكون من مكوناته الداخلية أو الخارجية وكيف انعكست على باقي مكوناته الأخرى ، أو أعترت جميع مكوناته وكيف تأثر بعضها ببعض ، وبالمثل نفعل ذلك في حالة الإنسجام ، لأن فعالية آداء النظام التربوي مرهونة بحالة التفاعل الوظيفي "الإنسجام" أو اللاتفاعل "التعارض"  بين جميع مكوناته،
منطقيا وتجريبيا.، فالصراع الأيديولوجي بين أنصار الإتجاه الإديولوجي اليساري الفرانكفوني والإتجاه الوطني الإسلامي منذ الإستقلال حول لغة التعليم قد أثر سلبا على مختلف الإصلاحات التي شهدها النظام التربوي الوطني وعلى التنمية الوطنية من عهد أول وزير للتربية : عبد الرحمن بن حميدة  إلى أبوبكر بن بوزيد مرور بطالب الإبراهيمي ، عبد الكريم بن محمود، مصطفى لشرف ، محمد الشريف خروبي ، زهور أونيسي ، سلمان الشيخ ، محمد الميلي براهيمي ، علي بن محمد، أحمد جبار وعمار صخري ... ولا زال هذا الصراع قائما جهرا حينا وخفية أحيانا أخرى حسب تموقع أنصاره في مراكز القرار ، وما إدراج تدريس اللغة الفرنسية في السنة الثانية ابتدائي في موسم 2003-2004 من قبل لجنة اصلاح التعليم الإبتدائي المنبثقة عن االجنة الوطنية لإصلاح النظام التربوي برئاسة  بن زاغو ليتم التراجع على تدريسها في هذا المستوى لتصبح تدرس في السنة الثالثة ابتدائي ابتداء من الموسم 2006-2007 لأكبر دليل على الباب الواسع الذي فتحه تقرير هذه اللجنة أمام إعادة فرنسة المدرسة الجزائرية من جديد بعد تعريب كل مراحلها منذ استقلال البلاد سنة 1962 ، وإلا كيف نفسر الغاية من فرض هذه اللغة التي نحن لسنا ضدها كلغة ،على ابنائنا وهم لا زالوا لم يتحكموا بعد في مهارات لغتهم الأم اللغة العربية فاللغة ليست أداة تعبير فقط بل كذلك أداة تفكير فكيف يمكن أن نطلب من هؤلاء الأطفال غير الناضجين أن يتحدثوا ويفكروا في نفس الوقت بلغتين وطريقتين مختلفتين ! ؟ هل فرنسا أدرجت اللغة العربية ليدرسها أبناءها في مثل هذا السن في مدارسها الفرنسية حتى نتخذها قدوة  ! لمعري قال الشاعر ففرنسا لا تسمح أبدا بإدخال أي لغة ضريرة على لغة موليار حتى يتمكن منها أبناءها تعبيرا وتفكيرا أما باقي أبناء الأمم الأخرى فلا تريد منهم إلا أن يكونوا تابعين لها خادمين لأبنائها كما كانوا عليه إبان عهد استعمارها لهم ، لا تريد منهم ان يتعلموا من لغتها إلا عبارات الخادم لسيده ولا أن يتحكموا في لغتهم الأم لغة حضارتهم وشخصيتهم ! .... 

تقديم : خناطلة الوردي / باحث في التربية المقارنة
     
 

dimanche 7 décembre 2014

مشكلات النظم التربوية من منظور نظرية التفاعل الوظيفي


تواجه النظام التربوي في أي بلد من بلدان  هذا العالم، مشكلات متعددة غير أنها ليست كلها على درجة واحدة من الحدة والجنس فمنها ما يعتبر مشكلات ذات طابع الكلي وأخرى ذات طابع جزئي  كما أن منها ماهو على درجة قصوى من الحدة والشدة وأخرى على درجة متوسطة والباقي على درجات دنيا على سلم السوالب الذي يقابله في نفس الوقت في الجهة الثانية سلم للدرجات الموجبة لهذا النظام التربوي أو ذاك ، كما أن الأنظمة التربوية لمختلف دول العالم لا تواجهها المشكلات التربوية  على نفس النحو والمقدار.....
فمن الأنظمة التربوية ما تواجهها المشكلات التربوية على مستوى غايات وأهداف سياستها التربوية حول نوعية انسان ومجتمع الغد الذي تنشده وتتطلع إليه ، كما أن هناك أنظمة تربوية قد تجاوزت هذه المعضلات، والمشكلات التي تواجهها هي ذات طابع جزئي وتقني بيداغوجي ليس إلا كمشكلة ضعف التمويل أو نوعية البرامج والتأطير الخ... ، ومن هنا فإن ما يترتب على هذا الإختلاف في درجات المشكلات التربوية ونوعيتها من نظام تربوي إلى آخر هو اختلاف نوعية الحلول التي يجب أن تقدم لتلك المشكلات المختلفة للأنظمة التربوية ، فمن السذاجة بمكان استعارة الخبرات التربوية من نظام تربوي معين حتى ولو كان على أعلى درجة من التطور والرقي لحل مشكلات واختلالات نظام تربوي آخر  أقل منه تطورا يختلف عنه في الطبع والطباع دون مراعاة هذه الإعتبارات السالفة الذكر . ومن هنا يمكن تفسير فشل كثير من المحاولات الإصلاحية لتطوير بعض الأنظمة التربوية لا سيما في الأقطار العربية والإسلامية حيث لم تتمكن تلك التجارب المنقولة والمقتبسة بشكل جزافي من بيئتها الأصلية من حل مشكلات هذه النطم التربوية لتعارضها مع الخصائص الأساسية لهذه المجتمعات لما تحمله من بذور ثقافة مجتنعاتها التي نقلت منها والمختلفة عن ثقافة مجتمعات الأنظمة التربوية محل الإصلاح ، من جهة والشروط الموضوعية لتطبيقها من جهة اخرى ،   فهذه المحاولات التي كانت تدعي أنها تمثل حلولا تقنية لمشكلات هذه الأنظمة التربوية ، ففي الحقيقة لم تكن سوى محاولات ذات طابع ايديولوجي تهدف إلى ابعاد أجيال هذه المجتمعات عن قيمها ومبادئها الأصلية التي تمثل مبررات وجودها ونهضتها وحضارتها، وما التخبط الذي ظلت تتخبط فيه هذه المحاولات الإصلاحية (الدائرة في دائرة مغلقة): من النظام التربوي العام (الكلاسيكي) إلى الأساسي (المدرسة الشاملة) إلى التقني ثم التراجع عنهما والعودة إلى النظام الأول دون أي تقييم وتقويم(1) "كالذي يترواح في مكان واحد " لدليل قاطع على مدى خيبة هذه المحاولات الإصلاحية المرتجلة التي اوقعت مقومات أنظمة هذه المجتمعات في حالة من التعارض والتناقض وعدم الإنسجام والنتاغم المفضي إلى الإشكالات المختلفة بدلا من حالة التوافق والإنسجام واللاتعرض المفضي إلى الحلول والسير العاي والحسن نحو نظام الجودة والنوعية التربوية.

  بواسطة / الوردي خناطلة /مدير مركز التوجيه المدرسي والمهني /مستغانم/الجزائر/

  المراجع : 
    *          نيكولا هانس .التربية المقارنة .
   *          براين هولمز . محاضرات في التربة المقارنة . منهجية دراسة مشكلات  النظم التربوية " نظرية التفاعل الوظيفي بين مختلف مكونات النظام التربوي الداخلية والخارجية"
              (1) كتراجع مصر عن المدرسة الشاملة والجزائر عن التعليم الأساسي والتعليم التقني وإلغاء المعاهد التكنولوجية لتكوين الأساتذة والمعلمين والعودة إلى التعليم العام الأول الذي كان سائدا....!!!
                 أنظر الشكل السابق الذي تم نشره على هذه النافذة الملخص للنظرية"

 Functional interaction theory





                                                   

vendredi 5 décembre 2014